واصلت قوات النظام حصارها على قرى و بلدات “وادي بردى” في ريف دمشق لليوم الخامس عشر على التوالي.
حيث ما زالت الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة تغلق جميع الطرقات من و إلى هذه القرى، و تسمح فقط بمرور الموظفين من طريق “الشيخ زايد” حصرًا.
ناشطون ميدانيون في المنطقة أطلقوا نداءات تحذير من كارثة إنسانية محتملة، نتيجة نفاد مادة الطحين و توقف الأفران عن العمل، و نفاد المواد الغذائية الأخرى، بالإضافة إلى قرب خلو الصيدليات من الأدوية نتيجة تهافت الناس على شرائها خوفًا من استمرار الحصار لفترة طويلة.
مراسل “مرآة سوريا” في ريف دمشق قال إنّ النظام لم يبد أية نية لرفع الحصار، بل على العكس ما زال قناصوه يطلقون النار على المدنيين عند قوس عين الفيجة و سوق عين الخضرة و قرية “بسيمة”.
و قد طالب المدنيون و وجهاء القرى و البلدات قوات النظام بإرسال مطالبها لفك الحصار، أو توضيح أسبابه، خصوصًا و أنّ المنطقة تضم أعدادًا كبيرة من المدنيين النازحين من مناطق ريف دمشق الأخرى التي تشهد معارك حامية بين قوات النظام و المعارضة، و ليست مؤهلة لأن تصمد لفترة طويلة دون طريق إمداد غذائي و طبي.