بادية الشام:اشتباكات حول حقول النفط، وحشود إيرانية في السخنة

أفاد مراسل “مرآة سوريا” في ريف حمص الشرقي أن معارك شرسة تستمر منذ ثلاثة أيام بين تنظيم الدولة من جهة، و قوات النظام و ميليشيا الدفاع و الأمن الوطنيين من جهة أخرى، في محيط حقول شاعر النفطية، و منطقة جزل بريف تدمر.
و كانت قوات النظام قد استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة، بعد سقوط عدد من القتلى و الجرحى في هذه المعارك، يتزامن ذلك مع تصعيد عسكري غير مسبوق يشنه النظام على القرى و البلدات المجاورة لمناطق المعارك في ريف حماه و ريف حمص الشرقيين، مستخدمًا الطيران الحربي و المدافع الثقيلة و الصواريخ.
و قد أعلن تنظيم الدولة عبر قنواته الإعلامية سيطرته على عدة نقاط عسكرية تابعة للنظام قرب قرية المخرم، و اغتنامه عددًا من الآليات و الأسلحة و الذخائر، و قتل العديد من عناصر النظام و الميليشيات الموالية له، كما عرض التنظيم صورًا لمدافع ثقيلة تقصف مقر شركة غاز شاعر، و التي تعتبر مركز عمليات رئيسي للنظام في المنطقة.

ومن جانب آخر فقد وردت أنباء موثوقة عن حشود لميليشيات ايرانية وشيعية متعددة الجنسيات في منطقة السخنة استعداداً لاقتحام المنطقة والسيطرة الكاملة على طريق عام تدمر-دير الزور وطرد عناصر التنظيم .
يذكر أن منطقة الحقول النفطية تشهد منذ شهور صراعاً عنيفاً بين قوات النظام و تنظيم الدولة، في محاولة كل طرف فرض السيطرة التامة على الحقول النفطية فيهاو تأمينها من خلال فرض النفوذ على المناطق المحيطة بها، و قد سقط نتيجة لهذا الصراع عدد كبير من القتلى في صفوف الطرفين..

أضف تعليق