شارك العديد من عناصر القوات السورية المعارضة المسلحة بنسف مبنى المخابرات الجوية في حلب
شعر سكان حلب الغربية اليوم بهزة أرضية خفيفة و استطاع مركز الهزات الأرضية على الحدود السورية التركية التقاط هزة بلغت 3 درجات على مقياس رختر وبعمق 5 كيلومترات.
وتبين لاحقاً أن سبب الهزة الأرضية هو قيام عناصر تابعة للعديد من الفصائل السورية المعارضة بتلغيم وتفجير مبنى المخابرات الجوية في حلب.
وتتحدث مصادر مقربة من جبهة النصرة عن مقتل العميد أديب سلامة رئيس فرع المخابرات الجوية خلال التفجير, بالإضافة لعدد كبير من عناصر الفرع والشبيحة .
وفي تصريح لموقع مرآة سوريا أفاد الناشط أبو فراس الحلبي الإعلامي في الجبهة الشامية : تم تفجير مبنى المخابرات الجوية أدى لمقتل قرابة 50 عنصر بينهم ضباط داخل الفرع و تدمير جزء من المبنى و انهيار الجزء الاخر ..
و الاشتباكات لازالت مستمرة في المناطق المحيطة بالمبنى في جمعية الزهراء و دار الايتام .
وعند سؤاله عن الفصائل المشاركة في المعارك, أجاب الحلبي : جبهة انصار الدين و النصرة والفوج الأول و فجر الخلافة والجبهة الشامية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان التابع لرامي عبد الرحمن المقيم في لندن والذي يعده السوريون مصدرا تابعاً بشكل مباشر للنظام السوري ومخابراته . ذكر المرصد مقتل مايزيد عن 34 عنصراً من قوات النظام بالتفجير.
واتسمت ردود أفعال المعارضة السورية بالفرح الشديد بعد العملية وتبادل التهاني والتبريكات.
حيث اعتبر بعضهم أن العملية هي الرد الأنسب على المبعوث الأممي دي ميستورا وخطته لإنقاذ النظام على حد تعبيرهم.
واعتبر بعض المؤيدين لجبهة النصرة أن تفجير الفرع كان لابد من مروره بالفوج 46 – في إشارة لخيانة حركة حزم-.
يذكر أن فرع المخابرات الجوية كان الحد الفاصل بين المناطق المحررة والمسيطر عليها من قبل النظام منذ اكثر من سنة ودارت بالقرب منه معارك كثيرة ولكن لم يفلح الثوار في تحريره ولا مرة.