أعلنت الميليشيات الشيعية المسيطرة على بلدتي “الفوعة” و “كفريا” بريف إدلب عن استخدام الأسرى كدروع بشرية تحميهم من القصف .
و حسب مصادر إعلامية تتبع لتلك الميليشيات، قالت بأنهم سيضعون الأسرى ضمن أقفاص معدنية على أسطح منازل البلدتين، في محاولة منهم لمنع فصائل جيش الفتح من القصف اليومي الذي يستهدفون فيه البلدتين .
حيث يتواجد لدى تلك الميليشيات حوالي 600 أسير مدني من القرى و البلدات المجاورة، تم أسرهم سابقاً عن طريق حواجز في المنطقة تتبع لتلك الميليشيات، و كان الأهالي حينها يعبرون الطرق القريبة من البلدتين بشكل يومي لتأمين مواد معيشتهم و أغراضهم الضرورية .
و تخضع بلدتا كفريا و الفوعة لقصف صاروخي و مدفعي شبه يومي من قبل فصائل جيش الفتح المحاصرة للبلدتين، و عجزت تلك الميليشيات عن إيجاد حل لايقاف ذلك القصف أو ردعه نهائياً، فكان هذا الحل كتجربة لوقف قصف المعارضة .