(متابعة – مرآة سوريا) كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري ، أن شابة توفيت في مستشفى “الكلمة” الخصوصي في مدينة حلب، بسبب الإهمال وعدم الاكتراث من قبل الأطباء و الممرضين .
وقالت “شبكة أخبار الزهراء” الموالية والتي تنشر أخبار المدينة إن الشابة “علا بستوني” (20 عاماً)، أجرت عملية جراحية بالغدة، تكللت بالنجاح، إلا أن الأطباء والممرضين، وضعوا لها المفجر بعد العملية، وتركوها وحيدة.
اقرأ أيضاً: أب يقتل ابنته الحامل في حلب وسط حالة من الفلتان الأمني
وبحسب ما ذكرت الشبكة فإن الكادر الطبي ذهب للدردشة وللضحك في ممرات المستشفى دون أي اهتمام بالفتاة التي بدأت بالاختناق ما أصاب أهلها بالخوف والقلق على صحتها.
وطلبت العائلة على الفور المساعدة من الأطباء والممرضين، إلا أن نداءاتهم قوبلت بمزيد من الاستهتار حيث أجابت إحدى الممرضات قائلة: “مافيها شي .. نحن منعرف شغلنا منيح”.
وأضافت الشبكة أن الشابة توفيت بعد دقائق من استغاثات الأهل، وفجأة اختفى كل من الممرضات صبا فارس ونسرين رضوان، إلى جانب الطبيب جوزيف بغدو، ومدير المستشفى بيير حفار.