لم يتوقع المؤيدون لنظام الأسد أن تتم إزاحة ضباطهم الذين طالما ما تغنوا “بإنجازاتهم العسكرية” إلى شمال الرقم العسكري في سوريا.
حيث أفادت مصادر في جيش الأسد، و أخرى أهلية في مدينة اللاذقية على صلات بميليشيا الدفاع الوطني إنّ روسيا منذ أن عززت تواجدها في سوريا مؤخرًا، تحظر على ضباط جيش الأسد دخول مطار اللاذقية الذي احتلته و جعلته قاعدة عسكرية رئيسية لها.
و بحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة “آكي” الإيطالية، فإنّ حظر الدخول تم تعميمه، و هو لا يستثني أيًا من ضباط الجيش، مهما كانت رتبتهم”.
و رغم ذلك فإنّ الموظفين العاملين في المطار، ما زالوا يتمكنون من الدخول إلى المطار لكن بعد مرورهم بشكل يومي على عدة نقاط تفتيشية داخلية يجريها عناصر من الجيش الروسي، يتم خلالها تجريدهم من أي وسيلة اتصال أو تصوير”.
يذكر أنّ مطار اللاذقية بات يعد القاعدة العسكرية الثانية لروسيا في سوريا، يضاف إلى قاعدة أخرى في طرطوس.