تعهدت الحكومة التركية بعلاج الطفلة السورية فاطمة حسين العلي البالغة من العمر ثلاث سنوات والتي اضطرت للنزوح مع عائلتها لتلجأ لمدينة الريحانية في تركيا بعد أن تعرضت للاحتراق جراء أحد البراميل المتفجرة التي سقطت بالقرب منها.
وأفاد أحد المسؤولين في مستشفى مصطفى كمال الجامعي في أنطاكية جنوب تركيا بأن وجه الطفلة تعرض للاحتراق بشكل شبه كامل كما أن الانفجار تسبب بقطع أصابع إحدى يديها. وستبدأ بتلقي العلاج في المستشفى قريبا.
وأفاد رئيس قسم الجراحة التجميلية في المستشفى لوكالة الأناضول يوم الثلاثاء بأن الطفلة ستخضع لسلسلة من العمليات الجراحية أثناء علاجها. وأضاف “سيعود وجه فاطمة كما كان قبل الحادثة بعد عدة عمليات جراحية للأنسجة المفقودة في الوجه والرأس.”
وأفاد مسؤول الصحة في الولاية بأن “عملية فحص وتشخيص الحالة للطفلة قد انتهت وسنبدأ بإجراء العمليات الجراحية قريبا”.
وتشكر والد الطفلة حسين محمد العلي كل من ساهم في معالجة طفلته. وقال “نشعر بالارتياح الآن كوننا نعيش في تركيا. ونحن ننتظر بفارغ الصبر اليوم الذي تشفى فيه فاطمة. بارك الله بكل من اعتنى بنا وساعدنا. أود في النهاية أن أشكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية أحمد داوود أوغلو والشعب التركي الذي كان طالما أخا للشعب السوري.ش