أعلن تنظيم الدولة صباح اليوم الأحد عن فرض سيطرته الكاملة على بلدة “مهين” و مستودعات الأسلحة الموجودة فيها بريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات ليلية دارت مع قوات النظام التي كانت تتحصن بها.
و قال بيان نشره التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ أحد جنوده فجر نفسه بسيارة مفخخة مستهدفًا “حاجز الأعلاف” على طرف البلدة، ليتبع ذلك اقتحام و اشتباكات عنيفة مع عناصر النظام التي كانت تتحصن في البلدة و محيطها، انتهت بسيطرة التنظيم عليها بشكل كامل.
و تعتبر بلدة “مهين” نقطة استرتيجية نظرًا لقربها من الطريق الدولي “حمص-دمشق”، و كانت قوات المعارضة السورية قد سيطرت عليها في وقت سابق و تمكنت من اغتنام معظم الذخائر و الأسلحة التي كانت توجد في مستودعات البلدة العسكرية، قبل أن تنسحب منها لانتهاء غاية المعركة آنذاك.
تقارير ميدانية أوليّة و حسابات تابعة لتنظيم الدولة على مواقع التواصل الاجتماعي أكّدت زحف التنظيم باتجاه بلدة “صدد” التي تعتبر معقلًا أساسيًا لميليشيا الدفاع الوطني و تشكيل “نسور الزوبعة” العسكري التابع للحزب السوري القومي الاجتماعي، و الذي يضم متطوعين للقتال إلى صف جيش بشار الأسد.
صفحات موالية للنظام، من بينها صفحة “نسور الزوبعة” نعت العديد من العناصر الذي قتلوا إثر اشتباكات مهين و أطراف صدد، بينما نفت أن يكون التنظيم قد سيطر على قرية “صدد”.
يذكر أنّ قرية صدد تحتوي على 3 مقرات أساسية لميليشيا الدفاع الوطني، بالإضافة إلى مستودعين للأغذية و مسشفى لتخديم عناصر الدفاع و الجيش على جبهات ريف حمص الشرقي.