اندلعت اليوم الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية من جهة و تنظيم الدولة الذي اقتحم بلدة “مدورة” بريف درعا من جهة ثانية.
و قال مراسل “مرآة سوريا” في المنطقة الجنوبية إنّ التنظيم شنّ هجومًا بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة على بلدة “مدورة” فجر اليوم الثلاثاء، و دارات اشتباكات عنيفة بين مقاتليه و قوات المعارضة التي تصدت له.
التنظيم سيطر على 90% من البلدة، حيث لم يستطع مقاتلوه السيطرة على حاجز “الظهر” الذي تتمركز فيه قوات المعارضة، والتي استنفرت فصائلها في المنطقة و قامت بهجوم مضاد تمكنت خلاله من طرد التنظيم من القرية.
و نشر “تجمع عشائر أحرار الجنوب” المعارض بيانًا على مواقع التواصل الاجتماعي عصر اليوم يؤكد فيه سيطرة مقاتلي المعارضة على البلدة بشكل كامل.
و تقع بلدة “مدورة” غربي منطقة “حوش حماد” التي يسيطر عليها التنظيم، و تبعد عن أوتوستراد دمشق-درعا الدولي الذي يعتبر خط إمداد وحيد لقوات النظام المتمركز في درعا المدينة، 3 كم فقط.