اعترفت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 4 ضباط إيرانيين في مدينة حلب شمال سوريا يوم أمس السبت.
و كان “جيش النصر” الذي تنضوي تحت لوائه فصائل عسكرية معارضة للأسد، قد أعلن يوم أمس في تغريدة له على موقع تويتر، مقتل عدد من الضباط الإيرانيين، بينهم قائد الحملة على ريف حلب الجنوبي، بعد استهداف سيارتهم بصاروخ “تاو” مضاد للدروع.
موقع “مشرق نيوز” المقرب من الحرس الثوري الإيراني، نعى أربعة ضباط من قوات الباسيج، بعد وقت قصير من ذهابهم إلى سوريا “للدفاع عن مزار السيدة زينب في سوريا”.
و قال الموقع إنّ الضباط الأربعة الذين قتلوا في حلب يوم السبت التحقوا بالألوية الإيرانية المشاركة بالمعارك المحتدمة في سوريا، و جميعهم من العاصمة طهران، و هم:”محمد رضا دهقان، سيد مصطفى موسوي، أحمد إعطائي، مسعود عسكري”.
كما اعترفت وسائل إعلام إيرانية مقربة من “لواء فاطميون” الذي يحوي عناصر شيعية أفغانية تقاتل في سوريا، بمقتل 5 مقاتلين أفغان يوم أمس في معارك “الدفاع عن الأماكن المقدسة في سوريا”، بحسب تعبيرها.
يذكر أن حصيلة الخسائر البشرية التي اعترفت بها وسائل الإعلام الإيرانية منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بلغ نحو 51 ضابطًا و متطوعًا، بينهم 7 ضباط كبار في الحرس الثوري الإيراني.