توصلت المعارضة السورية المجتمعة في مؤتمر الرياض إلى بيان ختامي يوضح نتائج المؤتمر الذي دعت إليه و نظمته المملكة العربية السعودية في 9-10 من الشهر الجاري.
و خلص المجتمعون وفق البيان الختامي الذي وصل موقع “مرآة سوريا” نسخة منه، إلى التفاوض مع نظام بشار الأسد، مع التأكيد على أن حل الأزمة السورية هو حل سياسي، يتضمن مرحلة انتقالية لا وجود لبشار الأسد فيها.
و أوضح البيان توافق المجتمعين على وحدة الأراضي السورية، و “إيمانهم بمدنية الدولة السورية، و سيادتها على كافة الأراضي السورية على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية”.
و تعهّد المجتمعون “بالعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مع ضرورة إعادة هيكلة و تشكيل مؤسساتها الأمنية و العسكرية”، دون أن يوضحوا آلية ذلك!.
البيان الختامي تحدث أيضًا عن تشكيل هيئة عليا للمفاوضات، مقرها العاصمة السعودية الرياض، “تتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي و تكون مرجعية للمفاوضين مع ممثلي النظام السوري نيابة عن المجتمعين”.
و لم يحدد المجتمعون موعد بدء الفترة الانتقالية، و اكتفوا بالقول إنها ستكون دون الأسد.
كما لم يوضحوا نقطة “إخراج الأجانب من سوريا”، خصوصًا و أنّ نظام الأسد يعتمد بشكل كبير على الميليشيات الأجنبية التي استقدمها من إيران و أفغانستان و لبنان و روسيا، بينما تضم الفصائل العسكرية المعارضة مقاتلين أجانب أيضًا.
نسخة عن البيان: