أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية إحدى أكبر فصائل المعارضة السورية مساء اليوم الخميس انسحابها الكامل من مؤتمر الرياض بسبب “اختراقه الواضح للعمل الثوري”.
و قالت الحركة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، و اطلع عليه موقع “مرآة سوريا”:”لقد حرصنا أن نكون سباقين لأي بادرة سياسية من شأنها أن تحقق أهداف ثورة شعبنا و تخفف معاناته، و من هذا المنطلق فقد شاركنا لفاعلية في جلسات مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة، رغم اعتراضنا على ضعف تمثيل الفصائل المجاهدة، و وجود شخصيات لا يخفى انتماؤها للنظام السوري”.
و أضافت:”ذهبنا إلى مؤتمر الرياض شاكرين من دعانا إليه، حاملين تكليفًا من أهلنا في الداخل، و الذين عاهدناهم على النضال السياسي و العسكري للحفاظ على مبادئهم و ثوابتهم التي تم الإعلان عنها مسبقًا”.
و بيّنت الحركة في بيانها أسباب انسحابها من مؤتمر الرياض، و قالت:”إننا نجد أنفسنا أمام واجب شرعي ووطني يحتك علينا الانسحاب من المؤتمر و الاعتراض على مخرجاته، و ذلك للأسباب التالية:
1 – إعطاء دور أساسي لهيئة التنسيق الوطنية و غيرها من الشخصيات المحسوبة على النظام بما يعتبر اختراقًا واضحًا و صريحًا للعمل الثوري.
2 – عدم أخذ الاعتبار بعدد من الملاحظات و الإضافات الت قدمتها الفصائل لتعديل الثوابت المتفق عليها في المؤتمر بما فيها وثقة الثوابت الخمسة، و عدم التأكيد على هوية شعبنا المسلم.
3 – عدم إعطاء الثقل الحقيقي للفصائل الثورية سواء في نسبة التمثيل، أو حجم المشاركة في المخرجات.
و حتمت الحركة بيانها بالقول:” و إننا ‘ذ ننسحب من المؤتمر ندعوا الفصائل المجاهدة و الفصائل الثورية الفاعلة إلى الوقوف وقفة تاريخية لصالح دينهم و أمتهم و شعبهم، واضعين نصب أعينهم حجم التضحيات الكبيرة التي بذلت لتحقيق هذه الأهداف و الثوابت.
نسخة عن البيان: