دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية الأمم المتحدة إلى تصنيف الوضع في مضايا و الزبداني و معضمية الشام التي تضم نحو 90 ألف مدني محاصر، على أنه “كارثة إنسانية”.
و حذر الائتلاف في بيان نشره على موقعه الخاص على الانترنت من ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال و كبار السن نتيجة ندرة الغذاء و حليب الأطفال و الأدوية اللازمة لعلاج الأوبئة و الأمراض الناتجة عن الحصار.
و قال:” إنه يضع المتجمع الدولي و معهم أصدقاء الشعب السوري أمام مسؤولياتهم إزاء ذلك”.
كما طالب الائتلاف مجلس الأمن بمناقشة الوضع الإنساني في مضايا و المدن المحاصرةـ كونه يخالف قرارته السابقة و منها القرار 2254، و دعاه إلى “تحمل المسؤولية في إنقاذ أرواح المدنيين و بينهم أطفال و نساء”.
و حثّ الائتلاف جامعة الدول العربية إلى بحث الوضع “بصفة طارئة” في الاجتماع الوزاري المزمع عقده يوم الأحد 10 كانون الثاني/يناير 2016، و “اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساعد على إنهاء الحصار و إدانته وتجريمه”.