دخلت مساء اليوم الاثنين 11 كانون الثاني/يناير 2016، سيارات تحمل مواد غذائية إلى مدينة مضايا و بلدة الفوعة المحاصرتين، بعد طول انتظار.
و أفاد ناشطون ميدانيون بأنّ 44 سيارة تحمل مواد غذائية ستدخل مدينة مضايا المحاصرة من قبل النظام و ميليشيا حزب الله بريف دمشق، و قد بدأت أولى هذه السيارات بالدخول إلى المدينة في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم تحت إشراف الأمم المتحدة.
يأتي ذلك بالتزامن مع دخول 21 سيارة محملة أيضًا بمواد غذائية إلى بلدة الفوعة التي تخضع لحصار من قبل قوات المعارضة السورية في ريف إدلب.
و أفادت مصادر في الهلال الأحمر أنّ سيارات المساعدات التي دخلت إلى الفوعة (21 سيارة) تحوي 4 آلاف سلة غذائية و ألفي سلة طبية، و 10 آلاف بطانية، بينما تحوي السيارات الـ 44 التي دخلت إلى مضايا 8 آلاف سلة غذائية، و 4 آلاف سلة طبية، و 20 ألف بطانية.
و كانت مدينة مضايا قد شهدت أزمة إنسانية شغلت أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية و الإنسانية المحلية و العالمية، حيث تحاصر قوات النظام و ميليشيات حزب الله المدينة بشكل كامل، و أدى ذلك إلى نفاد المواد الغذائية منها و وفاة أكثر من 25 شخصًا، بينهم أطفال بسبب الجوع و سوء التغذية.