اتهم ناشطون ميدانيون في مدينة الزبداني، الأربعاء 28 كانون الثاني/يناير 2016، “تيار بناء الدولة” الذي يدعي كونه من أطياف المعارضة السورية، و يرأسه “لؤي حسين”، بتجنيد جاسوسات لصالح قوات النظام في المدينة.
و قال الناشطون خلال برنامج إذاعي على راديو “وطن إف ام”:”إنّ التيار كان يجند الفتيات للتجسس على الثوار داخل مدينتي الزبداني و مضايا”.
و أفاد الناشطون بأنّ الحزب استغل لجان المصالحة و الجمعيات الإنسانية و الإغاثية المحلية التي كانت تعمل على مساعدة الناس داخل المدينة، ليقوم باختراقها عبر عدد من الفتيات.
و بحسب المصدر، فإنّ الفتيات عملن على نقل المعلومات المتعلقة بالأحداث اليومية داخل المدينة و مواقع الثوار و مخازن الأسلحة، إلى الأفرع الأمنية في العاصمة دمشق.
الجدير بالذكر أنّ “منى غانم” نائبة رئيس الحزب، من مواليد مدينة الزبداني، و هذا ما دفع الناشطين للقول إنها عملت على تجنيد تلك الفتيات مستغلة معرفتها الواسعة بالمدينة و عائلاتها.