تمكنت قوات المعارضة السورية اليوم الأحد 31 كانون الثاني/يناير 2016، من تحقيق عدّة انتصارات على جبهات جبلي التركمان و الأكراد بريف اللاذقية.
حيث تمكن الثوار من تحرير قرية “كلز” في جبل التركمان، المحاذية للحدود التركية، بالإضافة إلى السيطرة على ثلاثة محارس على أطراف بلدة “سلمى” الاستراتيجية.
و قال الناشط الإعلامي “أبو العز اللاذقاني” لموقع “مرآة سوريا” إنّ الثوار شنّوا عدة عمليات عسكرية خاطفة ضد نقاط تتمركز فيها قوات النظام و الميليشيات الموالية لها الروسية و الإيرانية، أدت إلى مقتل أكثر من 26 جنديًا في كل من “كلز” و محيط “برج عطيرة” و “طعوما”.
و أضاف “اللاذقاني”:”استهدف الثوار أيضًا سيارة عسكرية محملة بالذخيرة قرب مدخل بلدة سلمى، و أدى ذلك إلى تدميرها و قتل من كان فيها، كما دمّروا مدفعًا من عيار 130 بواسطة صاروخ تاو”.
موقع “مرآة سوريا” بدوره رصد اعترافًا تم التراجع عنه لإحدى الصفحات الموالية للنظام حول مقتل عدد من الجنود الروس خلال معارك ريف اللاذقية اليوم.
و نشرت صفحة “شبكة أخبار الساحل السوري”، التي تحظى بمتابعة حثيثة من قبل المؤيدين، منشورًا قالت فيه:”نزف إليكم استشهاد 9 من أبطال الجيش العربي السوري و 4 من أبطال الجيش الروسي خلال معارك تطهير جبالنا من الإرهابيين”، قبل أن تتراجع عن ذلك و تحذف المنشور بعد دقائق من نشره.
و تمكن جيش الأسد المهجّن بجنود روس و عناصر من ميليشيات محلية و أجنبية، من تحقيق تقدم ميداني واسع على حساب قوات المعارضة في ريف اللاذقية، حيث استطاع خلال الشهرين الماضيين السيطرة على عدد كبير من القرى و البلدات، بينها مناطق استراتيجية، كانت تسيطر عليها قوات المعارضة السورية.