تمكنت قوات المعارضة السورية في اليوم الأول من المعركة التي أطلقتها لتحرير مناطق في ريفي حماه الشمالي و الغربي، من السيطرة على قرية البويضة و عدة نقاط أخرى كان يتمركز فيها جيش الأسد و ميليشياته الموالية.
و أفاد “محمد علي الشيخ”، مراسل “مرآة سوريا” في حماه بأنّ الاشتباكات العنيفة التي دارات بين قوات المعارضة التي اتخذت وضعية المهاجم، و جيش الأسدو ميليشياته، أسفرت حتى مساء الجمعة عن تحرير قرية البويضة بالريف الشمالي، بالإضافة إلى عدة نقاط أخرى.
و قال “الشيخ”:”خلال أقل من 24 ساعة، سيطرت قوات المعارضة السورية على حاجز معركبة و عدة حواجز صغيرة، بالإضافة إلى نقاط “السرو” و “الخيم” و “مدجنة أبو حسن” قرب اللطامنة”.
و ذكر مراسلنا أنّ جيش الأسد و ميليشياته الموالية تكبّدوا خسائر كبيرة في الأرواح و العتاد.
و قال:” قتل ضابطان أحدهما برتبة عقيد و يدعى “علي نورس سفور”، و الآخر برتبة ملازم أول و يدعى “رياض زواهري”، نعتهما صفحات موالية بالإضافة إلى عدد آخر من عناصر الجيش و الدفاع الوطني، قتلوا خلال اشتباكات اليوم”.
أما بالنسبة لعدد الآليات التي خسرها النظام اليوم، فقد أحصى “الشيخ” تدمير 5 دبابات، و عربتين مصفحتين “BMB”، و 4 سيارات محملة برشاشات ثقيلة، بالإضافة إلى اغتنام دبابة و عدد من الذخائر و إعطاب دبابة على جبهة بلدة “الجبين”.
يأتي ذلك في وقت يقوم به الطيران الروسي و المروحي بشن غارات مكثّفة على مناطق الاشتباكات، في محاولة لوقف زحف مقاتلي المعارضة، بالإضافة إلى شنّ غارات أخرى على مناطق سيطرتهم في ريف حماه.