تظاهر المئات من الأستراليين اليوم السبت في مدينة سيدني جنوب غرب البلاد رافضين الوجود والتطرف الإسلامي في بلادهم رافعين شعار “استرداد أستراليا”.
وقال أحد المتظاهرين الذي تجمعوا في ساحة “مارتن” بالقرب من المقهى الذي احتجز فيه مؤيد لتنظيم الدولة رهائن في كانون الأول الماضي:” هناك إيديولوجية متطرفة اسمها الإسلام، بدأت تثبت قدمها في مجتمعاتنا”.
و قد رفع المتظاهرون شعارات تنادي بإنهاء معالم الوجود الإسلامي في بلادهم، و رفعوا شعار “لا للإسلام، لا للشريعة، لا للحلال”.
في حين نظمت هيئات أسترالية أخرى مظاهرات مضادة، نادت بالتسامح الديني متهمة حملة “استرداد أستراليا” بالعنصرية و تأجيج العداء بين الأديان.
و في مدينة ملبورن حدث اصطدام بين مظاهرات داعمة و رافضة للوجود الإسلامي، أدت إلى وقوع عدة إصابات بين المتظاهرين، و قد فرضت قوات الأمن حاجزًا من رجال الشرطة بين المظاهرتين.
كما سجلت الحوادث اعتقال ثلاثة أشخاص في ملبورن و شخص في هوبارت، في حين تم طرد امرأتين لإخلالهما بأمن المظاهرة في سيدني.