دعا بابا الكنيسة الكاثوليكية وأسقف روما و سيّد دولة الفاتيكان “البابا فرنسيس” المجتمع الدولي إلى عدم البقاء ساكنًا أمام المأساة الإنسانية الكبرى في سوريا و العراق.
و قال البابا خلال رسالته اليوم الأحد بمناسبة عيد الفصح:” علينا جميعًا الصلاة كي تتوقف قرقعة السلاح و يعود التعايش السلمي بين مختلف المجموعات في هذين البلدين العزيزين”.
و في كلمة مبطنة يقصد فيها الحركات الجهادية، قال البابا في رسالته:” إنّ من يحمل في نفسه قوة الله و حبه و عدالته لا يحتاج لاستخدام القوّة”.
و كان بابا الكنيسة الكاثوليكية قد “ناشد المسيح عليه السلام” عند “نهاية درب الصليب” مساء “الجمعة الحزينة” يوم الجمعة الماضي:” اليوم نرى أشقاءنا مضطهدين، تقطع رؤوسهم و يصلبون لإيمانهم أمام أعيننا و غالبًا يترافق ذلك مع صمتنا المتواطئ مع القتلة”.
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم الشهر الماضي 21 مسيحيًا قبطيًا بقطع رؤوسهم على أحد سواحل ليبيا، و جميعهم يحملون الجنسية المصرية، و قد توعّد أحد مقاتلي التنظيم في الفيديو الذي بثّه بأن تنظيم الدولة يقترب من روما، في تهديد واضح و صريح للفاتيكان.