قال القائد العام لجيش الإسلام، عصام بويضاني، مساء يوم أمس الجمعة، إن تكثيف الهجمات العسكرية تشير إلى أن نظام الأسد وحلفاؤه غير جادين في التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وطالب بويضاني بوقف كافة أشكال الدعم الروسي والإيراني لنظام الأسد، معتبراً أن التدخل الروسي كان السبب في استمرار النظام وعدم سقوطه. وقال “كاد النظام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا مؤازرة روسيا له” وتدخلها المباشر في الصراع الدائر في سوريا.
وانتقد بويضاني سكوت المجتمع الدولي عن هذا العدوان. مشيراً إلى أنه “لو كان المجتمع الدولي جاداً في إنجاح الحل السياسي للجم العدوان الروسي والإيراني وطالبهما بالخروج من سوريا.”
وأوضح قائد جيش الإسلام، أن فصائله تقاتل على جبهات كثيرة في سوريا على الرغم من قلة الإمدادات والسلاح ولاسيما الأسلحة المضادة للدبابات والمضادة للطائرات.
ويعتبر جيش الإسلام أحد أكبر جماعات المعارضة المسلحة المشاركة في الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، التي دعيت لتمثيل المعارضة السورية في مفاوضات جنيف. ويشغل محمد علوش عضو المكتب السياسي لجيش الإسلام، منصب كبير المفاوضين ضمن وفد الهيئة العليا لمفاوضات جنيف.