يبدو أنّ التنسيق متصاعد الوتيرة الذي يجري بين “الإدارة الذاتية” و فروعها العسكرية و بين روسيا بدأ بالفعل يتمخض عن نتائج “سياسية” و “دبلوماسية” بعد أنّ أفضى إلى تقدمات عسكرية على الأرض بمباركة جوية روسية.
إذ أعلنت مسؤولة في الإدارة الذاتية الكردية شمال شرق سوريا، لوكالة “فرنس برس” الفرنسية أنّ الإدارة الذاتية بصدد فتح ممثلية لها في العاصمة الروسية “موسكو” في العاشر من شهر شباط/فبراير الجاري.
نائبة رئيس هيئة العلاقات الخارجية في ما يسمى “مقاطعة الجزيرة” التابعة للإدارة الذاتية “أمينة أوسي” قالت إنّ الإدارة تعمل بشكل حثيث على إعطاء الشرعية لنفسها على المستوى الإقليمي و الدولي، و إنّ التحضيرات لافتتاح الممثلية في موسكو شارفت على النهاية.
كما كشفت “أوسي” أنّ هنالك تحضيرات مشابهة لفتح ممثليات أخرى في عدة بلدان، و ستكون الممثلية التالية في برلين (ألمانيا)، كما أنّ العمل في هذا المجال جارٍ في “واشنطن” و “باريس”، و في بعض الدول العربية أيضًا.
و بحسب تصريحات النائبة في الإدارة الذاتية فإنّ الممثليات المزمع افتتاحها ستمثل مقاطعات “الإدارة الذاتية” الثلاث، “كوباني” و “عفرين” و “الجزيرة”، و هي لا شكّ خطوة للاعتراف الدولي بالإدارة الحالية، وفق قولها.