ارتكب الطيران الحربي اليوم الثلاثاء 9 شباط/فبراير 2016، عدة مجازر في ريف إدلب، راح ضحيتها نحو 20 مدنيًا، بينهم أطفال و نساء.
و أفاد “أحمد خطيب”، مراسل “مرآة سوريا” في إدلب، بأنّ طائرات حربية، شنّت غارات جوية على بلدة “آفس” بريف مدينة سراقب، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 6 مدنيين بينهم طفل.
و قال مراسلنا:”استهدفت الغارات “القرية الطينية” المخصصة للنازحين، و التي تضع مئات العائلات التي اضطرت إلى النزوح عن منازلها في مناطق ريف حلب تحديدًا”.
و نقل “الخطيب” عن الدكتور “أحمد الأسعد”، مدير مشفى “الإحسان” الذي استقبل الضحايا و الجرحى قوله:”إنّ طائرات الاحتلال الروسي قصفت مخيمًا للنازحين ببلدة “آفس”، ما أدى إلى وقوع شهداء و جرحى في صفوف المدنيين”.
و أضاف “الأسعد”:”قمنا بإجراء عدد من العمليات الإسعافية و الجراحية، بعضها خطرة، و شديدة الخطورة”.
و ذكر الطبيب أنّ “من بين الجرحى الناجين طفل فقد كليته، و رجله اليسرى”.
و في نفس السياق، شنّت الطائرات الروسية غارات جوية على بلدة “تلمنس”، مخلفة 6 ضحايا، جميعهم من المدنيين، كما قتل 7 مدنيين في بلدة “الفطيرة” بريف مدينة إدلب، بغارات جوية شنّتها طائرات روسية مستخدمة صواريخ فراغية على الأحياء السكنية في البلدة.
شاهد الصور الأولى من مجزرة “الفطيرة” || تحذير: الفيديو يحتوي مشاهد قاسية