درجت العادة بين زعماء العالم على تبادل التعازي أو التبريكات في المناسبات على اختلافها.
وخلافاً لتلك العادة فلم يتلق بشار الأسد تعزيات تذكر من أي من ملوك ورؤساء الدول حتى تلك الداعمة لنظامه.
وباستثناء النعوات التي نشرتها الصحف الرسمية بأسماء بعض الشخصيات والشركات السورية, لم يتجاوز عدد المعزين الأجانب للأسد أصابع اليد الواحدة.
فإلى جانب نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني, وسليم الحص رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق, فقد نشرت نعوة مميزة باسم النائب الشيعي في البرلمان الكويتي عبد الحميد دشتي, وهو من أشد المدافعين عن نظام الأسد
يذكر أن أنيسة مخلوف والدة بشار الأسد وأرملة حافظ الأسد, توفيت مطلع الأسبوع الحالي عن عمار ناهز الـ86 عاماً.