استطاعت الميليشيات الكردية بالتعاون مع ما يسمى بجيش الثوار وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة وروسيا، من السيطرة على بلدة منغ ومطارها العسكري.
وبعد اشتباكان عنيفة مع قوات المعارضة السورية داخل المطار وإسناد جوي روسي، تمكنت الميليشيات المهاجمة من السيطرة عليه بشكل كامل ليلة اليوم الخميس. وتابعة تقدمها باتجاه قرية منغ القريبة من المطار لتتمكن أيضاً من السيطرة عليها صباح اليوم بعد انسحاب كافة عناصر المعارضة المسلحة من البلدة.
وتم تسجيل أكثر من 30 غارة جوية روسية على قوات المعارضة في البلدة والمطار قبل انسحابهم.
ويقع مطار منغ العسكري بين مدينتي “إعزاز” و”تل رفعت” أكبر معاقل المعارضة في ريف حلب الشمالي وبالقرب من الحدود السورية التركية.
واتهم ناشطون معارضون قوات “سوريا الديمقراطية” بالسعي لجعل المطار قاعدة لحلفائهم “الروس” أو “الأمريكيين” لتلقي مزيد من الدعم اللا محدود بالأساس.
فيما اعتبر مراقبون أن الميليشيات الكردية قد حققت مكسباً استراتيجياً كبيراً بالسيطرة على المطار، في إطار سعيها للسيطرة على كامل الشريط الحدود السوري لإقامة دولة كردية.