بعد أن ثبتت نقاطها في مواقع جديدة.. المعارضة تكبّد جيش الأسد خسائر في الأرواح و العتاد (فيديو)

تعتبر جبهة ريف اللاذقية ثاني أسخن جبهة في سوريا بعد جبهات حلب، حيث استطاعت قوات النظام المدعومة بميليشيات محلية و أجنبية، السيطرة على مناطق واسعة من جبلي التركمان والأكراد في المحافظة بمساندة جوية روسيّة، مكّنتها من دخول مناطق كانت عصية عليها لأكثر من ثلاث سنوات.
المعارضة وفقًا للتغيرات الميدانية الجارية، اتّبعت خططاً جديدة مكنتها من تثبيت مواقعها، فأوقفت تقدم النظام والميلشيات المساندة له، حيث انسحبت من مناطق لتعزز مناطق أخرى واتبعت أسلوباً جديداً بالقتال يعتمد على الكر والفر.
و أفاد ناشطون ميدانيون اليوم الأربعاء 10 شباط/فبراير 2016، بأنّ قوات المعارضة السورية تمكنّت من استهداف نقطة حراسة يتمركز فيها عناصر النظام و يتخذونها كمخزن ذخائر.

كما دمّر مقاتلو المعارضة سيارة تحمل رشاشًا ثقيلًا لقوات الأسد على مفرق المارونيات في محيط بلدة سلمى، كما تمكنت من صد محاولة قوات النظام التقدم على قرية “قروجا” وتمكنوا من أسر مجموعة من العناصر خلال الاشتباكات الجارية و سُجّل انشقاق ثلاثة عناصر لقوات النظام قرب مدينة كسب على الحدود السورية التركية.

من جهة أخرى قصفت البوارج الروسية المتمركزة في المتوسط قبالة الشواطئ السورية مناطق سيطرة المعارضة في ريف اللاذقية برشقات متقطعة من الصواريخ .

https://youtu.be/EWf5CN1ZY3I

أضف تعليق