رد العقيد فاتح حسون, قائد حركة تحرير حمص عبر موقع الحركة الإلكتروني على شبكة الإنترنت, على التقرير الذي نشره موقع مرآة سوريا بتاريخ 10/02/2016م عن محاولات العقيد فاتح لتشكيل (جيش حمص).
ففي بيان نشره موقع حركة تحرير حمص, موقع باسم (المكاتب الإعلامية لمجموعة التنسيق في حمص والتي تضم جيش التوحيد وفيلق الشام وحركة تحرير حمص, بالإضافة للمكاتب الإعلامية لتجمع جند بدر ألوية 313 وفيلق حمص), نفى البيان ماأورده موقع مرآة سوريا حول تشكيل جيش حمص.
كما اتهم البيان موقع المرآة بالمساهمة في (الكذب) وإثارة الفتنة بين تشكيلات حمص ويستهدف صمودها على أرض حمص على حد وصف البيان, دون أن يبين كيف يمكن لتقرير أن يستهدف صمود تشكيلات عسكرية بأسرها.
واستدرك البيان بعد نفيه التام لما أورده تقرير موقع مرآة سوريا حول تشكيل (جيش حمص), حيث بين أن التشكيلات المذكورة أعلاه تسعى بشكل حثيث لتشكيل ذلك الجيش حال توفر الإمكانيات والمقومات اللازمة.
ورغم أن البيان تم نشره باسم مكاتب إعلامية لعدة تشكيلات, فإن الملفت للنظر أنه لم يتم نشره من قبل أي تشكيل سوى حركة تحرير حمص التي يقودها فاتح حسون.
كما غاب اسم حركة الأصالة والتنمية عن الموقعين على البيان الذي نشره موقع حركة تحرير حمص الإلكتروني.
وعلم موقع مرآة سوريا أن العقيد فاتح حسون, قام مباشرة عقب نشر تقرير الموقع بحملة اتصالات مع قادة التشكيلات العاملة في حمص, بهدف حشد موافقتها على توقيع بيان يكذب ما أورده موقع المرآة, بحجة أن الكشف عن المحاولات لتشكيل (جيش حمص) في هذا الوقت بالذات سيعطي صورة سيئة أمام (الدول الداعمة).
واتهم مدير أحد المكاتب الإعلامية للتشكيلات التي ورد اسمها في البيان العقيد فاتح بـمحاولة جذب الاهتمام لنفسه, كما لام الإعلامي الذي رفض الكشف عن اسمه قيادة تشكيله _إن كانت قد وقعت على البيان_ على جد قوله نافياً أي علم لمكتبه الإعلامي بالموضوع.
وبمناسبة إصدار حركة تحرير حمص لهذا البيان, يؤكد موقع مرآة سوريا على صحة المعلومات الواردة في تقريره, كما يبدي الموقع أسفه للسلوكيات القمعية التي تمارسها بعض التشكيلات العسكرية بحق الصحافة, وخصوصاً من قبل تشكيلات وشخصيات تطرح نفسها كشخصيات (معتدلة) وبعيدة عن كل أشكال التطرف.
لمتابعة تقرير مرآة سوريا السابق: مستثنياً النصرة والأحرار: فاتح حسون يطمح لأن يكون قائد (جيش حمص) الذي يعمل على تشكيله