ريف حماه: قوات المعارضة تقتحم قرية و تحرر حاجزًا و تقتل 20 عنصرًا للنظام

تمكنت قوات المعارضة السورية في ريف حماه الجنوبي من قتل أكثر من 20 عنصرًا لجيش الأسد و ميليشياته المحلية الموالية في بلدة “الرملية” و حاجز “المداجن” صباح السبت 13 شباط/فبراير 2016.

و قال “معتز رحمة”، مراسل “مرآة سوريا” في حمص إنّ هجومًا شنّته فصائل المعارضة السورية الموجودة في منطقة ريفي حمص الشمالي و حماه الجنوبي على قرية “الرملية” و “حاجز المداجن” قرب قرية “تل درة” الموالية، أدى إلى مقتل أكثر من 20 عنصرًا للنظام و ميليشياته، و اغتنام عدد من الذخائر و الأسلحة المتنوعة”.

و أوضح “رحمة” أنّ مقاتلي المعارضة انسحبوا من قرية “الرملية” بعد هجومهم المفاجئ و السريع، و الذي أسفر أيضًا عن تدمير تحصينات التي أقامها عناصر الأسد في النقاط التي كانوا يتمركزون بها داخل و على أطراف القرية.

كما أدى هذا الهجوم إلى تدمير حاجز المداجن بنقاطه الثلاث، و قتل كل من كان فيه من جنود الأسد، و اغتنام جميع ما كان فيه من أسلحة و ذخائر متنوعة، بينها رشاش 14.5 مم مثبت على سيارة دفع رباعي.

و قال تشكيل “جند بدر”، أحد الفصائل التي شاركت في هذا الهجوم، إلى جانب جبهة النصرة و فيلق حمص:” بفضل الله عز وجل قام إخوانكم المجاهدون بعملية مزدوجة على محورين في ريف حماه الجنوبي على النقاط التي أحكم من خلالها نظام الإجرام حصاره على ريف حمص الشمالي، حيث اقتحموا فجر اليوم تحصينات العدو في قرية الرملية، وأسفرت العملية عن مقتل العديد من عناصر ميليشيات النظام وتدمير دشمه وتحصيناته كما غنم إخوانكم ذخائر متنوعة قبل أن ينسحبوا من هذه النقاط”.

و أضاف التشكيل في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي:”بالتزامن مع المحور الأول اقتحم المجاهدون حاجز المداجن الذي يتألف من ثلاث نقاط والواقع قرب قرية تل درة الموالية, حيث تمكنوا بفضل الله من قتل كل عناصر الحاجز واغتنام ذخائره وأسلحته بما فيها مدفع من عيار 14.5 مثبت على آلية قبل أن يدمروا الحاجز بالكامل”.

و تحاصر قوات النظام و الميليشيات المحلية المساندة لها منطقة جغرافية على امتداد واحد تحوي عددًا كبيرًا من مدن و بلدات ريفي حمص الشمالي و حماه الجنوبي، و تقوم منذ شهر ديسمبر الماضي بمحاولة اقتحام المنطقة من عدة محاور بهدف عزلها و تقسيمها إلى 3 مناطق محاصرة.

أضف تعليق