سيطرت صباح اليوم الثلاثاء 16 شباط 2016 قوات النظام السوري والميلشيات الشيعية على المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي بعد انسحاب “تنظيم الدولة” منها.
ويأتي هذا التقدم بعد سيطرتها على “مطار كويرس” العسكري منذ ثلاثة أشهر حيث تمكنت بمساندة الطيران الروسي من فك الحصار المفروض على المطار من قبل تنظيم الدولة.
وبعد سيطرتها على المطار عمدت قوات النظام إلى التوسع شمالاً وغرباً بهدف تضييق الحصار على المنطقة المحيطة بالمحطة الحرارية وسيطرت على مناطق واسعة كان آخرها قريتي “جب الكلب” و”تل مكسور” اللتين دارت حولهما معارك شرسة استخدم فيها “تنظيم الدولة” المفخخات موقعاً عدداً كبيراً من القتلى في صفوف قوات النظام.
ولكن التنظيم الذي أصبح محاصراً من ثلاث جهات اضطر للانسحاب تحت القصف الجوي الروسي.
والجدير بالذكر أن المحطة الحرارية بحلب دخلت الخدمة عام 2000 وتبعد 30 كم الى الشرق من مدينة حلب و تتألف المحطة من خمس مجموعات توليد بخارية تبلغ استطاعتها الإجمالية 1100 ميغاوات وقد سيطرعليها تنظيم الدولة أواخر عام 2013 لتخرج بعدها عن الخدمة لفترة قبل عودتها للعمل ضمن اتفاق بين النظام والتنظيم في العام نفسه.