الجنوب السوري:فصائل درعا تستنفر السلاح الثقيل تحسباً لأي طارئ.

أعلنت معظم فصائل المعارضة السورية في درعا وضع سلاحها الثقيل في حالة الجاهزية القصوى، تحسباً لأي عمل عسكري قد يقوم به النظام.


ويأتي هذا التطور بعد تقدم النظام في المحافظة، وخسارة المعارضة لعدة مناطق أهمها بلدة الشيخ مسكين الاسترتيجية،


ونقل مراسل “مرآة سوريا” في درعا أنّ قادة عدة فصائل قد أطلقوا دعوات لتشكيل غرف عمليات أكثر فاعلية للتنسيق فيما بينها،ورصد تحركات قوات النظام للتعامل معها مباشرة.


وفي هذا السياق صرّح “مروان الغانم” قائد أحد الألوية في “جيش اليرموك” أحد أكبر فصائل المعارضة في درعا بأنّ اللواء رغم تحمله عبئاً كبيراً في الرباط إلا أنّه مستعد للمساندة والمشاركة مع فصائل حوران في عمل عسكري جديد.
في حين أكّد “أبو عدنان” أحد قادة “ألوية سيف الشام” العاملة في درعا، أنّ فصيله لن يتوانى عن المشاركة في أيّة عمل عسكري ضد قوات النظام، رغم رباطه على أكثر من جبهة في محافظة درعا.


وتجدر الإشارة أنّ لسلاح المدفعية دوركبير في المعارك، وقد أثبت فعاليته في أكثر من معركة كان أهمها معركة الجمرك القديم، حيث لعب السلاح الثقيل دوراً حاسماً في صد قوات النظام التي حاولت التقدم نحو الجمرك، وكبدّها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

أضف تعليق