بعد فشل فصائل المعارضة السورية المشكلة لغرفة عمليات “وإن عدتم عدنا” في إحراز أي تقدم على جبهات القتال في ريف القنيطرة، أعلن القيادة المشتركة لغرفة العمليات عن تعليق الأعمال العسكرية حتى إشعار آخر.
وقال بيان صادر عن قيادة غرفة العمليات، إن الهدف من تعليق العمليات العسكرية هو إعادة رص الصفوف ورسم خطط الاقتحام للمواقع المستهدفة.
وأوضح البيان أنه وبرغم عدم إحراز أي تقدم عسكري على جبهات القتال خلال أربعة أيام من المعارك المتواصلة إلا أن معركة “وإن عدتم عدنا” حققت بعضاً من أهدافها والتي تتمثل في إيقاف المخطط الروسي الإيراني الذي كان يهدف للهجوم علىالمناطق المحررة في مثلث الموت والقنيطرة، بالإضافة لاستنزاف قوات النظام المتمركزة في تلك المواقع وتكبيدها الكثير من الخسائر في العناصر والعتاد العسكري.
وأشار البيان إلى تمكن قوات المعارضة من تدمير خط الدفاع الأول لقوات النظام في ما يعرف بمثلث الموت.
واستهدفت فصائل المعارضة المشاركة في المعركة مواقع تمركز قوات النظام في كل من تل مرعي والهبارية والدناجي والفرقة التاسعة في الصنمين، إضافةً لمواقعه في محاور القتال الرئيسية في تل بزاق وتل كروم وجبا ومثلث الموت.
هذا وقد تم إحصاء ٤٠ غارة جوية تقريباً استهدفت خطوط المعركة ومرابض الأسلحة الثقيلة إضافةً للقصف المدفعي والصاروخي المكثف .فيما شهدت المناطق المحيطة والقريبة من منطقة المعركة استهداف مكثف من الطيران الحربي والمروحي وسلاح المدفعية الثقيلة. وتركز قصف قوات الأسد كعادته على الأحياء المدنية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين.