إغلاق المدارس في معظم مدن وبلدات درعا المحررة

في ظل الهجمة العسكرية الأخيرة لقوات النظام وحلفائها على مدن وبلدات محافظة درعا المحررة، وتعمد الطيران الروسي استهداف مؤسسات الثورة الخدمية من مشافي ومدارس وأفران ومراكز لجوء، أعلنت معظم المدارس في المحافظة تعليق العملية التدريسية وإغلاق المدارس حرصاً على سلامة الأطفال.

فبعد وقوع ما سمي بمجزرة حفظة القرآن في بلدة الغارية والتي راح ضحيتها 8 أطفال جراء استهداف طائرات النظام لإحدى مدارس تحفيظ القرآن في البلدة، أحجم الكثير من الأهالي عن إرسال أطفالهم إلى المدارس خوفاً من استهدافها أيضاً.

وأوضح مراسل مرآة سوريا في درعا، أحمد الغانم، أن معظم مدارس الريف الشرقي لمحافظة درعا أعلنت إغلاق أبوابها بسبب الاستهداف المتكرر للمدارس من قبل قوات النظام .ومن أبرزها صيدا والغارية الشرقية والغارية الغربية والنعيمة.
وأضاف المراسل: وفي الريف الغربي توقفت معظم مدارس بلدة اليادودة، كذلك الأمر في درعا البلد وحي طريق السد حيث توقفت المدارس بسبب القصف والاشتباكات المستمرة.

وقال وليد أبو محمد، أحد مدرسي درعا، لمراسل مرآة سوريا، إن استهداف النظام المتعمد للمدارس ما هو إلا حرب من جانبه على مستقبل الأطفال، ووسيلة من وسائل الضغط على أهاليهم.

وأضاف أبو محمد: قام النظام بفصل معظم مدرسي المدارس التي تقع في المناطق المحررة وإيقاف رواتبهم بهدف إيقاف العملية التعليمية في تلك المناطق، إلا أن الغالبية العظمى من المدرسين والمعلمين تابعوا عملهم وبإخلاص ما أثار حفيظة النظام أيضاً. مؤكداً أن مهمة المعلمين أسمى من أن تنقطع بانقطاع الدخل الشهري.

أضف تعليق