درعا: النظام يخرق الهدنة في اليادودة ودرعا البلد، واستياء شعبي من الهدنة

استهدفت قوات النظام السوري صباح اليوم الثلاثاء 1 آذار 2016، بلدة اليادودة في جنوب محافظة درعا، بالمدفعية الثقيلة، ما يمثل خرقاً جديداً للهدنة من قبل قوات النظام.

وقال مراسل مرآة سوريا في درعا، أحمد الغانم، إن قصف النظام استهدف الأحياء السكنية في البلدة في الصباح الباكر ، وذلك بالمدفعية الثقيلة والرشاشات المتوسطة.

وفي درعا البلد استهدف النظام الأحياء التي تسيطر عليها قوات المعارضة بالمدفعية الثقيلة في خرق ثانٍ للهدنة اليوم.

وشهدت محافظة درعا عموماً تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي دون تنفيذ أية غارة، كما وألقت الطائرات المروحية التابعة للنظام المناشير فوق قرى وبلدات انخل وجاسم وسملين ونوى وطفس وداعل.

وتدعو تلك المناشير قوات المعارضة إلى الاستسلام، وتحثُ المقاتلين والمدنيين على عقد مصالحات مع النظام مع تحذيرهم من تنظيم “جبهة النصرة”، والتهديد بأنّ النظام سيستمر بقتال كلّ من يحمل السلاح ضده.

وحول الهدنة أكد المراسل، أحمد الغانم، استياء كثيرٍ من أهالي المنطقة، وخصوصاً الذين فقدوا أبناءهم أو عائلاتهم في الحرب، حيث رأوا أن قبول الهدنة وسكوت فصائل المعارضة عن بعض اختراقات النظام رضوخاً غير مقبول لقرار الهدنة الجائر.

وقال أبو محمد حمادي، أحد سكان محافظة درعا، “إنّ تلك الهدنة ليست إلا مكراً وخداعاً، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى منذ بدئها، وإنّ النظام السوري لم يلتزم بها أبداً، بل استغلها لمصلحته بتعزيز قواته على جبهات معينة، وشن هجمات ضد قوات المعارضة، في الوقت الذي تكون فيه جبهات أخرى نائمة” على حد قوله.

أضف تعليق