اندلعت أعمال شغب في الجزيرة اليونانية الأكثر شهرة هذه الأيام منذ صباح اليوم، وكان اسم الجزيرة “ماتيليني” قد لمع في الفترة الأخيرة بعد أن باتت تحوي أكداساً من اللاجئين السوريين وباقي الجنسيات الأخرى، وفي التفاصيل فقد بات من شبه المستحيل الحصول على ورقة “الطرد” من الجزيرة بهدف الانطلاق نحو العاصمة أثينا أو الحدود الشمالية للبلاد.
وقد ذكر شهود عيان في الأيام السابقة حصول اعتداءات من قبل الشرطة اليونانية بالهراوات والغاز المسيل للدموع على اللاجئين المتكدسين على أبواب مكاتب استخراج الأوراق في الجزيرة.
وفي حين أن العديد من وسائل الإعلام تشير إلى مسؤولية اللاجئين العرب (غالبيتهم عراقيون وسوريون) عن أعمال الشغب الحاصلة اليوم في الجزيرة، فقد نفى العديد من السوريين والعراقيين مسؤوليتهم حول الحرائق وأعمال الشغب في الجزيرة.
وتقدر إحصائيات غير رسمية بأن نسبة السوريين من لاجئي جزيرة ماتيليني لا تتجاوز 35%من النسبة الكلية من اللاجئين.