بعد عثور أحد مزاري بلدة نوى صباح اليوم الخميس 3/3/2016 على عدد من القنابل العنقودية المزودة بمظلات في حقله، وحذرت بعض المؤسسات الثورية المدنية والعسكرية في منطقة نوى المزارعين وملاك الأراضي من التوجه لبساتينهم حتى الانتهاء مع عمليات رفع مخلفات الصواريخ العنقودية التي أطلقها النظام على البلدة.
وأكد مراسل مرآة سوريا في درعا، أحمد الغانم، أن الطائرات الروسية استخدمت القنابل العنقودية في استهداف المزارع الشرقية في نوى والقريبة من مدينة الشيخ مسكين.
وأوضح الناشط الإعلامي محمد وليد، لمراسل مرآة سوريا، أن المؤسسات والمنظمات العاملة في البلدة، إضافةً لعدد من الفصائل المسلحة، حذرت المدنيين والمزارعين بعدم الاقتراب حتى إنهاء عمليات تمشيط تلك المزارع بالكامل وتنظيفها من مخلفات طيران الأسد ومن القنابل العنقودية .