تداولت بعض المواقع الإعلامية المؤيدة لنظام الأسد , أنباءً عن قدوم القيادي “الميليشياوي” العراقي أبو عزرائيل إلى ريف حلب, للمشاركة في الهجوم الذي تشنه الميليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات, على مواقع المعارضة السورية المسلحة, والتي تقدمت مؤخراً في عدة مناطق على حساب سيطرة تلك الميليشيات.
“أبو عزرائيل” , وهو شيعي عراقي يدعى أيوب الربيعي, اشتهر بالعديد من الجرائم التي نفذها بحق مواطنين سنة في العراق, ومنها حرقه لشاب سنّي كانت ميليشيا الحشد الشعبي التي ينتمي إليها “أبو عزرائيل” قد ألقت القبض عليه في إحدى المناطق العراقية.
وتعليقاً على هذه الأنباء, استطلع مراسل موقع مرآة سوريا في ريف حلب, آراء بعض المقاتلين السوريين من بعض الفصائل, حول رأيهم بقدوم “أبو عزرائيل” :
“أبو الرميصاء الأنصاري” , وهو مقاتل في صفوف جبهة النصرة يرابط على جبهات حلب, قال لموقع مرآة سوريا: ننتظره على أحر من الجمر, هذا المجرم الرافضي الذي أحرق أهلنا في العراق, لنجعلن من مصيره حكاية يرويها الرافضة لأبناءهم إلى يوم القيامة.
وحول تهديد موالين الأسد لقوات المعارضة بـ”أبو عزرائيل” قال “الأنصاري” لمراسل الموقع: هذه الجبهات “نفق” فيها العشرات من ضباط الحرس الثوري الإيراني, والمئات من مرتزقة الروافض الأفغان والعراقيين واللبنانيين, وهذا المجرم تنتظره حفلة “شوي” رائعة في ريف حلب, على حد قوله.
أما “أبو إسراء” وهو مقاتل في حركة أحرار الشام فقال لمراسل الموقع تعليقاً على فرح الموالين للنظام بقدوم “أبو عزرائيل”: الجواب ما سيراه هذا “الرويبضة” ما لا يسمعه, ولن يجد هذا المجرم قبراً يحويه في أرض الشام, وإن غداً لناظره قريب.
الحاج نعمان الإدلبي وهو من الكوادر الطبية التي تقوم بإسعاف جرحى المقاتلين في ريف حلب قال لموقع المرآة: الشعب الذي لم يخف من بشار وإيران وروسيا وكوريا والصين و “المين”, ولم تهزمه البراميل والسكود والكيمياوي , هل سيخاف من “صعلوك”؟.. وأضاف بلهجته قائلاً “تعال عين عمك تعال”!!
“أبو شام الحمصي”, وهو مقاتل يرابط مع مجموعة مستقلة على جبهات ريف حلب علق ضاحكاً: والله أتمنى من كل قلبي أن يأتي “أبو عزرائيل” لنريه “عزرائيل شخصي”….عضلات “نفخ” لـ”التنفيس”…تعال يا أبو عزرائيل تعال!!!!
يجدر بالذكر أن إعلام نظام الأسد, يروج منذ عدة أيام, لحملة كبرى سيقوم بها ضد مواقع المعارضة في حلب, حاشداً كل مايستطيع من قواته وقوات حلفائه ليعوض الهزائم النكراء التي تعرض لها خلال الأسبوع الماضي.