انتقد ريبال بن رفعت الأسد في منشور عبر حسابه الشخصي على موقع الفيسبوك ما أسماه “اقتراح ‘الممانعة’ على ‘المؤامرة”.
وجاءت انتقادات ريبال تعليقاً على الآنباء المسربة من اجتماعات المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا مع كل من وفدي نظام الأسد والمعارضة، حيث رشحت أنباء حول اقتراح من قبل نظام بشار الأسد نقله ديمستورا للمعارضة السورية حول تعيين الأسد عدة نواب له من بين صفوف تلك المعارضة ، الأمر الذي قوبل -بحسب التسريبات- برفض كامل من قبل وفد المعارضين.
ورغم عدم تأكيد هذا المقترح من جهة رسمية تابعة للنظام حتى الآن ، ورغم عدم قبول المعارضة به بحسب ما صرح العديد من أعضائها، فقد وجد ريبال الأسد في هذه الخطوة تنازلاً كبيراً من قبل النظام، فأدلى بكلمات غير مفهومة -بحسب العديد من المتابعين- لجهة الطرف المتهم بها فقد كتب في منشوره “بعد أن قتلوا و شردوا و هجروا و سرقوا و فقروا العباد و دمروا البلاد” وفي الوقت الذي لم يحدد فيه ابن رفعت من الذي تم قتله وتهجيره وسرقته أضاف :”لا مانع لديهم أن نموت و نهجر جميعاً”
وتعقيباً على انتقاد ريبال لمجرى المفاوضات، بشر ابن العائلة الحاكمة لسوريا بعودة أبيه لقيادة البلاد قائلاً: “قولوا لهم…خسئتم…فالقائد عائد”
ويطلق السوريون على رفعت الأسد اسم “سفاح” أو “جزار” تدمر، حيث يعد المسؤول الأول عن مجزرة سجن تدمرالشهيرة التي ارتكبتها سرايا الدفاع التي كان يقودها رفعت ، وذلك رداً على محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت حافظ الأسد عام 1980.