قال الناطق الرسمي باسم “جيش الإسلام” النقيب إسلام علوش اليوم 28 نيسان 2016 إنّ مجموعات من “فيلق الرحمن” و”جبهة النصرة” و”أحرار الشام”، قامت بمهاجمة مقرات الجيش في عدة مدن بالغوطة الشرقية.
وأضاف علوش في البيان الرسمي الذي تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ الفصائل المذكورة هاجمت مقرات الجيش في زملكا وجسرين ومسرابا وحمورية وعين ترما، واقتحمت منزل “الشيخ سعيد درويش”، وأطلقت النار على شقيقه مستغلةً انشغال المجاهدين على جبهات القتال ضد عصابات الأسد على حد قوله.
واتهم علوش جبهة النصرة بقطع الطريق أمام “مؤازرات” جيش الإسلام إلى جبهة المرج ذات الحساسية العالية..
وأفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين بالإضافة إلى حصول إصابات بين المدنيين في الاشتباكات التي لا زالت مستمرة حتى الآن.