نشر الشيخ أبو عبد الرحمن كعكة الشرعي العام لجيش الاسلام اليوم الخميس 28 نيسان/أبريل 2016 مجموعة تغريدات عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هاجم فيها أغلب فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
ووصف كعكة الفصائل بأنهم قاعدة و”متقعدنون” يستحلون دماء المجاهدين ومقراتهم في إشارة منه لتحالف جيش الفسطاط وفيلق الرحمن.
كما سخر شرعي جيش الاسلام من خصومه معتبراً أن ما جمعهم هو “الحب في الأنفاق”، محرضاً من وصفهم بالمخلصين للانشقاق عن فصائلهم والالتحاق بجيش الاسلام.
ودعى كعكة كل من كان في صف المخربين -على حد تعبيره- إلى التوبة محذراً من سفك الدماء وقائلاً “الله أكبر آن اﻷوان لزوال الباطل وأهله”.
وتأتي تعليقات أبو عبد الرحمن كعكة تعليقاً على الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم بين جيش الاسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة ثانية.
وتأتي هذه الاشتباكات إثر إصدار المجلس القضائي للغوطة الشرقية قراراً يقضي بتجريم أكثر من سبعين شخصاً من المكتب الأمني التابع لجيش الاسلام بجرائم اغتيال واختطاف من ضمنها اغتيال القاضي العام الأسبق للغوطة أبو أحمد عيون ومحاولة اغتيال القاضي أبو سليمان طيفور.