يقوم مراسلو “مرآة سوريا” برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
تجددت اليوم الأربعاء 4 أيار/مايو 2016 الاشتباكات العنيفة على جبهات حي الزهراء واستخدمت فيها الدبابات والرشاشات الثقيلة وسط تحليق كثيف للطيران الحربي والروسي الذي نفذ عدداً من الغارات على محاور الاشتباك.
وتمكنت قوات المعارضة من تدمير مدفع رشاش عيار 23 مم إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع خلال هذه الاشتباكات بالإضافة لتدميرها سيارةً محملة بالجنود على أطراف المدينة.
كما استهدفت قوات النظام بسلاح المدفعية الثقيلة حي صلاح الدين واقتصرت الأضرار على الماديات.
ورغم تعرضه لقصف شبه اليومي بسلاحي الطيران والمدفعية خرج أهالي حي الصاخور بمظاهرة شعبية نددت بالمجازر التي ترتكبها قوات النظام في المدينة.
ووثق ناشطون ميدانيون سقوط عددٍ من القذائف محلية الصنع على أحياء المارتيني، الزهراء، الشهباء والخالدية دون وقوع خسائر بشرية.
وفي شأن آخر أصدر نحو 12 فصيلًا من فصائل المعارضة العاملة في حلب بياناً يقضي بإنشاء قوة مشتركة تهدف لتطويق النزاعات الداخلية ومنع الاقتتال.
كما واصلت العملات الرئيسية والمعادن الثمينة ارتفاعها أمام الليرة السورية حيث سجل سعر21 ألف ليرة لغرام الذهب الواحد من عيار 21 قيراط لأول مرة في تاريخ سوريا وتجاوز الدولار الأمريكي حاجز ال 575 ليرة.
و تدخل حلب في تمام الساعة الواحدة ليلًا من يوم الخميس هدنة يتم خلالها وقف إطلاق النار من كافة الجهات لمدة 48 ساعة.
الريف الشمالي:
تعرضت مناطق الليرمون ومدينة كفرحمرة لقصف جوي من الطيران الروسي بعددٍ من الغارات.
وقصفت قوات النظام المتمركزة في مقالع الطامورة مناطقًا في مدينة عندان بعددٍ من قذائف المدفعية الثقيلة ما ألحق دماراً في ممتلكات المدنيين.
من جانبه ذكر المكتب الإعلامي لكتائب الصفوة أن أكثر من 15 عنصراً من قوات النظام قتلوا في منطقة حندرات جراء استهداف مواقعهم بقذائف الهاون.
واستهدف تنظيم الدولة مدينة مارع بصواريخ الكاتيوشا دون وقوع خسائر بشرية.
في حين أعلنت فصائل المعارضة عن بسط سيطرتها على قرية إكدة بعد ساعات من سيطرة تنظيم الدولة عليها.
وأقام فريق الدفاع المدني حملة تهدف لنشر الوعي حول خطر القنابل العنقودية وحذر من الاقتراب منها أو لمسها.
الريف الغربي:
انسحبت فصائل المعارضة من المواقع التي تقدمت إليها يوم أمس الثلاثاء إثر تعرضها لقصف جوي و مدفعي مكثّف، و قامت بتدمير تحصينات قوات النظام قبل الانسحاب الكامل من المنطقة.
وقتل الناشط الإعلامي “عبدو أمين” أثناء تغطيته للمعارك المندلعة غرب حلب.
كما دمرت فصائل المعارضة دبابة تابعة لقوات النظام عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ما أدى لإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.