بعد مقتلهم على الجبهات.. النظام يكافئ الموظفين الذين التحقوا بالقتال بـ “لوحات شرف” في مؤسساتهم

يجبر نظام الأسد موظفي الدوائر الحكومية و الخاصة على الالتحاق بالقتال إلى جانب الجيش و ميليشيات الدفاع الوطني بشكل قسري، مهددًا إياهم بالسجن أو قطع الراتب.

و يقوم النظام بإخضاع الموظفين لدورات تدريب على السلاح، تمهيدًا لزجهم على الجبهات المحتدمة للقتال إلى جانب الجيش ضد قوات المعارضة السورية و تنظيم الدولة.

و يمنح النظام أولئك الموظفين حوافزًا مادية و أخرى إغاثية، حيث يحصل من يتطوع من الموظفين على 10 آلاف ليرة تضاف إلى راتبه، بالإضافة إلى كمية من المساعدات الغذائية التي يحتكرها النظام لنفسه من المساعدات الأممية التي تأتي للشعب السوري.

و دشّنت “المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي” الجمعة 6 أيار/مايو لوحة حوت على أسماء موظفي المؤسسة الذين تطوعوا في صفوف الجيش و قتلوا على الجبهات.

و قال “غزوان خير بك” وزير النقل في حكومة النظام معلقًا على ذلك:”إنّ الشعب السوري يخوض حرباً ضروساً ولكن التصميم والإرادة التي يمتلكها تجعله يمضي قدماً لتحقيق النصر مؤكداً أن للجميع أدوار وكل في موقعه من أجل احتضان وتأمين مقومات صمود الجيش”.

بينما اعتبر “حسنين علي” مدير عام المؤسسة في تصريحات صحفية لوسائل إعلام موالية:” من أقل الواجب تكريم عائلات الشهداء، ولهذا تم وضع لوحة صور الشهداء العشرة في البهو الرئيسي لمحطة الحجاز”، مشيرًا إلى أنّ المؤسسة قدمت هدايا عينية و مالية لأسر الشهداء.

أضف تعليق