أبدى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا اليوم الجمعة 5 أيار/ مايو 2017، رفضه مقترحاً روسياً بإقامة مناطق آمنة وقال إنه يراه “تقسيماً طائفياً” للبلاد، حسب وكالة رويترز.
ووصف إبراهيم إبراهيم المتحدث باسم الحزب خطة المناطق الآمنة بأنها جريمة وترقى إلى حد “تقسيم سوريا على أساس طائفي”
وقال المتحدث باسم الحزب إن المقترح الروسي قد يهدد أيضاً مناطق خاضعة للأكراد تحظى بحكم ذاتي في الشمال نشأت عقب انفجار الصراع في عام 2011.
وأضاف المتحدث إن الدول المشاركة في خطة المناطق الآمنة قد تحبط هذه الخطط وتعتدي على مناطق الحكم الذاتي.
وكانت قد وافقت كلاً من إيران وتركيا يوم أمس الخميس على الخطة الروسية بإنشاء مناطق آمنة لكن المذكرة لم تنشر حتى الآن وهو ما يترك تفاصيلها غامضة.
وأيدت الحكومة السورية خطة المناطق الآمنة لكنها قالت إنها ستواصل قتال الجماعات التي تصفها بالإرهابية، في حين رفضت جماعات المعارضة الخطة وقالت إنها لن تعترف بإيران كضامن لأي خطة لوقف إطلاق النار.
ويعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية حيث تهدف الجماعات الكردية السورية الرئيسية وحلفاؤها إلى ترسيخ الحكم الذاتي عبر تأسيس نظام جديد في الشمال يقوم على حكومة اتحادية.