قال قيادي بارز في حركة أحرار الشام، في حديث خاص لموقع مرآة سوريا، إنّ الحركة رغم الضربة القوية التي تعرضت لها، إلا أنّها لم تنته و ستعود أقوى من ذي قبل قريبًا.
و أضاف القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه لاعتبارات معينة داخل الحركة أنّ “أحرار الشام موجودة في سوريا، و ستكمل مسيرتها التي تأسست لأجلها”.
و قال:”نعم الحركة تعرضت لضربة قوية، كادت أن تودي بها، و لكن بفضل الله عزّ و جلّ، الحركة تحاول الآن ترتيب صفوفها، و ستعود أقوى من ذي قبل”.
و تابع القيادي الذي ظهر قبل نحو عشرة أيام في فيديو يهاجم فيه هيئة تحرير الشام:”الحركة لا توجد في إدلب فقط، بل توجد في ريف حمص الشمالي أيضًا، و ريف حماه، و القنيطرة، و درعا، ريف حلب الشمالي، و الغوطة الشرقية”.
و أكّد القيادي أنّ “الحركة ستعود من جديد لتكون رقمًا صعبًا في ثورتنا المباركة”.
و عن الأخبار التي أشيعت مؤخرًا عن فرار قياديي الحركة إلى تركيا، أكّد القيادي أنه يتواجد في الداخل السوري و لن يغادر “حتى يكتب الله لنا نصرًا عزيزًا مؤزرًا بإذن الله”.
و أردف القيادي بالقول:”ستنتصر الثورة على كل أعدائها من بشار الأسد و من سانده و على الميليشيات الطائفية و على تنظيم داعش و على كل من أراد السوء لهذه الثورة”.
و قال:”لن نترك الشعب يلقى مصيره كما حصل في حلب، و سنبذل كل ما بوسعنا للتخفيف عن هذا الشعب الطيب”.
يذكر أنّ حركة أحرار الشام الإسلامية تعرضت لضربة هزّت أركانها خلال الأيام الماضية بعد هجوم واسع لهيئة تحرير الشام، و الذي أدى إلى حشر عناصر الهيئة في منطقة جبل الزاوية و طردهم من إدلب المدينة و المناطق الحدودية، بما فيها معبر باب الهوى.