أعلنت اليوم مصادر إعلامية إيرانية رسمية عن مقتل أول ضابط بالحرس الثوري الايراني في معارك جرود القلمون بسوريا، ويدعى عقيل بختياري، وذلك أول أمس الثلاثاء، مدعيةً أنه قتل أثناء ” تأديته مهمة خاصة “.
وبحسب موقع ” أويس “، الذي ينشر أخبار الحرس الثوري، فقد تطوع بختياري للقتال في سوريا مع ضابط آخر، يدعى محمود رضا بيضائي، والذي لقي هو الآخر حتفه في 19 يناير 2014 بمعارك ريف دمشق..
ويُعدّ هذا أول إعلان من قبل الإعلام الإيراني عن مقتل ضابط إيراني بمعارك القلمون منذ أن تحدثت تقارير عن إرسال طهران 10 آلاف عنصر من الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية عقب إعلان مقاتلي الكتائب الثورية أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل..
وفي هذا السياق، ذكرت “فرانس برس” أنّ آلاف المقاتلين العراقيين والإيرانيين قدموا في الآونة الأخيرة إلى سورية بأولوية الدفاع عن مواقع النظام في دمشق وضواحيها.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” نقلت عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سلماني، قوله: ” سيفاجأ العالم بما نُعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حالياً “..
وفي رد غير مباشر على ما ذكره ” سليماني ” أفاد مراسلنا في عرسال أن أكثر من 12 عنصراً من ميليشيا حزب الله قتلوا وجرحوا في جرود عرسال، بصاروخ كونكوس، حيث سقط مباشرة داخل الموقع الذي يتحصنون فيه، وعرف من بين القتلى، علي حسن فنيش من معروب، وعرفات حسن طالب في برج رحال، ومحمد حسين جوني من العباسية، والقيادي في حزب الله أحمد حرب من الحلوسية، بالإضافة الى عدد من الجرحى.
وكانت مصادر المعارضة السورية أعلنت قبل يومين عن مقتل تسعة آخرين على أقل تقدير، بينهم قيادي بارز، وهو غسان فقيه الطيري، الملقب بـ” ساجد الطيري “.. وسقط جميع هؤلاء على يد ” جيش الفتح ” بعد وقوعهم في كمين نصبه الثوار، قرب تلة الثلاجة في القلمون..