بدأت فصائل المعارضة في محافظة درعا اليوم السبت 29 تشرين الأول/أكتوبر 2016، عمليات التمهيد المدفعي والصاروخي على مواقع تسيطر عليها قوات النظام، في عملية تهدف إلى تحرير كتيبة الدفاع الجوي ‹الكتيبة المهجورة› شرقي بلدة ابطع بريف درعا الغربي، دون إصدار بيان رسمي يعلن انطلاق المعركة.
وقام مقاتلو الجبهة الجنوبية بالتمهيد للمعركة باستهداف مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها المتمركزة داخل الكتيبة المهجورة وبلدتي خربة غزالة والشيخ مسكين، واللواء 12 في بلدة إزرع، وحاجز أبو كاسر براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية.
و رداً على قصف الفصائل، قامت قوات النظام المتمركزة في الفوج “175” بقصف بلدات داعل وأم المياذن وعلما واليادودة، ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجروح.
كما طال قصف مدفعي لقوات النظام أحياء درعا البلد، من كتيبة البانوراما، دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، قضى مقاتل لدى فرقة أسود السنة اليوم، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق النعيمة-أم المياذن شرق مدينة درعا.
وكانت فصائل الجبهة الجنوبية في درعا قد أطلقت عدة عمليات عسكرية ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها لتتوقف فجأة بعد إعلانها بأيام وكان آخرها معركة “مجاهدون حتى النصر”، التي أعلن عنها “جيش اليرموك” ببيان على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، وذلك لاستعادة “الكتيبة المهجورة” والمزارع المحيطة بها في بلدة إبطع بدرعا.