يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
الريف الشمالي:
تمكنت الفصائل المشاركة في عملية درع الفرات اليوم الأحد 28 آب/أغسطس 2016 من السيطرة على بلدة عين البيضا وقرى العمارنة، دابس، بلابان، بئر كوسا، الخربة، الحجاج، المغاير، نزل حسين، الآشورية، قيراطة، أك روثة تحتاني جنوب مدينة جرابلس بعد معارك ضد المليشيات الكردية.
وأعلنت فصائل درع الفرات عن قتل وأسر عددٍ من عناصر المليشيات الكردية واغتنام كميات من السلاح والذخائر خلال معارك اليوم.
هذا وهاجمت فصائل درع الفرات وغرفة عمليات حوار كلس مواقع تنظيم الدولة قرب الشريط الحدودي وتمكنت من طرد التنظيم من قرى بالويران، الظاهرية والمدللة غرب جرابلس بالإضافة لقرى الشيخ يعقوب، كرسلني وعياشة شرق بلدة الراعي وأعلنت عن أسر عنصرين من عناصر التنظيم أحدهما روسي الجنسية والآخر داغستاني.
وبهذا التقدم باتت فصائل المعارضة على بعد 17 كم عن مدينة منبج و24 كم عن مدينة الباب كما أنها سيطرت على أجزاء واسعة من الشريط الحدودي مع تركيا والضفة الغربية لنهر الفرات.
وأعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن تدمير دبابة تابعة لقوات النظام من طراز T72 ومقتل طاقمها على جبهة مزارع الملاح إثر استهدافها بصاروخ حراري موجه.
كما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وفصائل المعارضة على أطراف بلدة بيانون بالتزامن مع قصف مدفعي تعرضت له البلدة.
وسجل عددٌ من حالات الاختناق في بلدة كفرحمرة ومنطقة القبر الإنكليزي إثر استهدافهما ببراميل محملة بغاز الكلور السام.
إلى ذلك نفذ الطيران الروسي عدداً من الغارات بالصواريخ الفراغية على مدينة حريتان وبلدتي حيان وكفرحمرة.
الريف الجنوبي:
تصدت فصائل جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام الكلية الفنية الجوية وأعلنت المعارضة عن تدمير دبابة من طراز T72 وعربة BMP بالإضافة لمقتل 15 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها خلال الاشتباكات التي دارت على أطراف الكلية.
واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة منطقة شاميكو على أوتوستراد دمشق-حلب الدولي.
الريف الغربي:
سقط عددٌ من المدنيين جرحى إثر قصف جوي روسي طال منطقة سوق الهال على أطراف بلدة أورم الكبرى في حين تعرضت جمعية أبو عمشة في محيط البلدة لقصف روسي بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً ما خلف أضراراً مادية في الممتلكات العامة والخاصة.