درع الفرات تتقدم شرق حلب وتقطع طريق الباب – تادف نارياً

استطاعت الفصائل المقاتلة ضمن عملية درع الفرات اليوم الخميس 2 شباط/ فبراير 2017، التقدم في محيط مدينة الباب واستطاعت قطع الطريق العام بين مدينة الباب وبلدة تادف نارياً.

وأفاد ناشطون أن الاشتباكات تدور الآن بين فصائل درع الفرات وتنظيم الدولة في بلدة بزاعة في حين تقدم فصيل أحرار الشرقية باتجاه قرى الغجران والعواصي واللواحجة والحساني بالإضافة إلى السيطرة على تلة الـ500 المطلة على الطريق العام، وتمت عملية التقدم بدون وقوع خسائر من الطرفين بعد انسحاب تنظيم الدولة من المنطقة.

واستطاعت الفصائل رصد طريق تادف الباب نارياً بعد إحكامها السيطرة على تلة الـ500 التي تكشف الطريق بشكل كامل.

هذا وتعتبر بلدة بزاعة من أهم خطوط الدفاع عن مدينة الباب من جهة الشرق وتعتبر السيطرة عليها كسر لهذا الخط والذي سيساهم في دخول المدينة من ثلاث محاور.

وفي نفس السياق، أصدر الجيش التركي يوم أمس الأربعاء بياناً، قال فيه إن قواته قصفت 244 هدفاً للتنظيم بمدينة الباب ومحيطها، مشيراً أن من بين الأهداف المقصوفة، 83 موقعاً، وعشرة عربات مفخخة، ومخزنين للأسلحة، ونقطتي تجمّع، ومخزن، ومدفعيتين، فيما تركز القصف الجوي على مدينة الباب ومناطق قباسين، وتادف، وبزاعة بريف محافظة حلب، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

هذا وقد استطاعت قوات درع الفرات الوصول إلى تخوم مدينة الباب منذ قرابة الشهر ولكن العمليات العسكرية توقفت بسبب أعمال مؤتمر الأستانة والدفاع المستميت لتنظيم الدولة عن المدينة مما أخر عملية السيطرة على أهم معاقل التنظيم في الريف الشرقي لحلب.