صعدت قوات النظام وحليفتها روسيا الجمعة 24 آذار/ مارس 2017 غاراتها الجوية وقصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات بريف حماة، في محاولة منها إجبار قوات المعارضة على التراجع والانسحاب عن النقاط التي سيطرت عليها مؤخراً بعد انطلاق معاركها في ريف حماة منذ أيام.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات الأسد وميلشياتها استهدفت مدينة قلعة المضيق بقصف مدفعي وصاروخي مكثف، ما أسفر عن وقوع جرحى مدنيين.
وأفاد الناشطون أن فرق الدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول إلى الأماكن المستهدفة بسبب كثافة القصف، وبالتالي تواجه عقبات في نقل المصابين وإخلاء المدنيين.
وتعرضت قريتا الكركات والجنابرة لقصف مدفعي وصاروخي.
كما استهدفت فصائل المعارضة بقصفها المدفعي مواقع قوات النظام في قريتي البريديج والمغير ومطار حماة العسكري وجبل زين العابدين.
وشنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة حلفايا، ما نتج عنها وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وأغارت الطائرات الحربية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وبلدة خطاب، بينما ألقت الطائرات المروحية عدة براميل متفجرة على قرية كوكب.
ويذكر أن مدن وبلدات ريف حماة، تشهد حملة مكثفة من القصف الجوي والأرضي، وتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وقوات المعارضة على عدة جبهات من الريف، وتمكنت قوات المعارضة من تحقيق تقدم على حساب قوات النظام.