أصدر زعماء الاتحاد الأوروبي مسودة بيان مشتركة أكدت على أن الاتحاد الأوروبي لن يساهم مالياً في إعادة بناء سوريا بعد الحرب إذا لم يكن للمعارضة السورية مكاناً في المستقبل.
وحذر الاتحاد الأوروبي في مسودة البيان التي نقلت وكالة “رويترز” مقتطفات منها الثلاثاء 13 كانون الأول/ديسمبر 2016، “من أنه لا يمكن بقاء أي اتفاق سلام في سوريا، إذ ستواجه دمشق سنوات من حرب العصابات، في حال رفضها تخفيف مركزية السلطة وإعطاء مجال لأنشطة المعارضة داخل البلاد.
وأفاد مسؤول في الاتحاد بأن الاتحاد الأوروبي دأب على الاضطلاع بدور في إعادة البناء في سوريا، لكنه إذا وجد هذا الوحش _النظام وحلفائه_ هناك فلن يدفع من أجله ولن يقدم أي مساهمةٍ مالية.
ويرتكب نظام بشار الأسد وحلفائه الداعمين له مجازر مروعة بحق المدنيين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، كما تسبّب القصف الذي يشنه طيرانه الحربي دماراً واسعاً في البنى التحتية والمرافق العامة.