قبل أسابيع قليلة خرجت المغنية الكردية الماسونية “هيلي لوف” بعدة “فيديوهات” مصوّرة تهزأ فيها من الخليفة “أبو بكر البغدادي” و مبايعيه.
و قد حرصت “هيلي” على أن تكون ملابسها و مكياجها و هيئتها “ماسونيّة” بامتياز، كما أصرت على وضع أكثر من شعار للماسونية في المشاهد التي قامت بتصويرها في المناطق الكردية قرب حدود “دولة البغدادي”.
“هيلي” و مع نداء “يا حسين” الموشوم على كتفها، نجحت في إغاظة التنظيم، فما كان من عناصره إلّا أن ينقسموا بين من ينقل المشفى الميداني و المقرات العسكرية من تل أبيض إلى مدينة الرقة، و بين من يحطّم “معبدًا ماسونيًا” في البادية السورية!.
ففي الوقت الذي كان أنصار الخليفة ينتظرون فيه إصدارًا مزلزلًا للتنكيل بعناصر الميليشيات الكردية التي أصبحت على مشارف تل أبيض، ردّ التنظيم على “هيلي” و هدم “معبدًا ماسونيًا” و رفع فوق حطامه رايته معلنًا إزالة أحد معالم الشرك التي كان السوريون في المنطقة يتعبّدون عنده!.
المعركة بين التنظيم و “هيلي” لن تتوقف هنا، فأفراد التنظيم الباحثون عن أي معالم للشرك في البادية لإزالتها، متناسين المقاتلين الأكراد و فظائعهم و انتهاكاتهم بحق العرب الذين كانوا تحت كنف حماية “الدولة الإسلامية”، سيجدون حتمًا – مع سعيهم الدؤوب” معالم شركية أخرى، و سيزيلون عنها نجمة “إسرائيل” و “شوكة الشيطان” و غيرها من الرموز التي ستندثر الماسونية باندثارها، و سيحتفل بذلك مقاتلو التنظيم في الرقة المدينة في الوقت الذي سيقام فيه “نيروز” مبكّر للأكراد في تل أبيض!.
صور نشرها تنظيم الدولة تظهر مقاتليه و هم يهدمون “معبدًا ماسونيًا” في قرية “العليانية: