أعلنت اليوم الجمعة عدة فصائل مقاتلة عن انطلاق معركة جديدة في محيط مدينة الصنمين اخر معاقل الفرقة الخامسة في درعا، في الريف الشمالي الغربي من محافظة درعا ، أطلقوا عليها اسم ” معركة صدى إدلب “.. في إشارة واضحة إلى التلاحم والتضامن بين مقاتلي المعارضة في جنوب سوريا وشمالها.
وصرح مصدر ميداني مطلع أن اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم في محيط بلدة الفقيع المطلة على مدينة الصنمين، أدت إلى تدمير عدة آليات وقتل كبير من جنود النظامن واستطاع الثوار السيطرة على الحاجز المهم، والواقع على طريق درعا الصنمين الحيوي.. وتبع ذلك هجوم من قبل كتائب الثوار استهدف تجمعات لقوات الأسد في بلدات السحيلية والدلي والفقيع بريف درعا.. وبعد ساعات قليلة تمت السيطرة على كلٍّ من حاجز الفقيع والكتيبة ومعمل الكنسروة بالكامل.. بحسب المصدر الميداني..
وتقول مصادر أخرى، نتيجة لتقدم الثوار فقد تعرضت المنطقة إلى قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، وبراجمات الصواريخ من الفرقة التاسعة واللواء 15 المتمركز في مدينة ” إنخل ” كما شوهدت تعزيزات عسكرية قادمة من اللواء “12” إلى الفوج “175” وحاجز البقعة.
وبالإضافة إلى ذلك فقد شهدت بلدة نصيب والأحياء التي يسيطر عليها الثوار بمنطقة درعا البلد قصفاً بالبراميل المتفجرة، وأدى ذلك إلى استشهاد عائلة كاملة.. ورداً على ذلك فقد استهدف الثوار براجمات الصواريخ وقذائف الدبابات مواقع لقوات النظام في اللواء 15، محققين إصابات مباشرة..
كما أن قصفاً مدفعياً من اللواء “52” استهدف اليوم مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي وأسفر عن أضرار مادية في المدينة.
من جهة أخرى أفاد أحد النشطاء أن عدداً من العائلات الموالية لنظام الأسد أخلت منازلها من بلدة قرفا وتوجهت إلى منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وفي هذا السياق فقد ذكر موقع ” مرآة سوريا ” اليوم الجمعة أن عدة تشكيلات عسكرية معارضة في جنوب سوريا أعلنت عن تشكيل قيادة مشتركة لـ ” الجبهة الجنوبية ” التي تنضوي تحت رايتها هذه الفصائل منذ شباط/فبراير 2014.